تشهد بلادنا الجزائر نهضة اقتصادية جذرية أساسها تسليط الضوء على الاستثمار بكل أشكاله أجنبي و محلي و في جميع القطاعات الممكنة ، فلاحة ، صناعة ، طاقة ، بتروكيمياء ، سياحة و غيرها ، وهو ما نشهده ميدانيا من خلال مئات الورشات المفتوحة بعد أن كانت في السابق مجرد حبر على أوراق
تشهد بلادنا الجزائر نهضة اقتصادية جذرية أساسها تسليط الضوء على الاستثمار بكل أشكاله أجنبي و محلي و في جميع القطاعات الممكنة ، فلاحة ، صناعة ، طاقة ، بتروكيمياء ، سياحة و غيرها ، وهو ما نشهده ميدانيا من خلال مئات الورشات المفتوحة بعد أن كانت في السابق مجرد حبر على أوراق ،
و بإرادة سياسة هادفة تم الشروع في إصلاحات عميقة ساهمت بشكل كبير في تجسيد و رفع التجميد عن آلاف المشاريع الإستثمارية منها العمومية و منها الخاصة
حتما ، ساهمت الاصلاحات الاقتصادية التي باشرتها السلطات العليا في البلاد في تلطيف مناخ الأعمال الإستثمارية و تنشيط الحركية الاقتصادية و الملاحظ هو الرقم التصاعدي المسجل في المنصة الرقمية للوكالة الوطنية لترقية الاستثمار وهي مؤشرات تعبر عن نية حقيقة لدى المستثمرين و رجال الأعمال الاجانب و المحليين وهو ما تجسد فعلا في مشاريع ذات اهمية و أولوية بالغة خاصة المشاريع المفتوحة في الزراعات الاستراتيجية الكبرى في صحراءنا المعطاءة .
يأتي هذا في وقت عزمت فيه السلطات العليا في البلاد و على رأسها السيد رئيس الجمهورية على المضي قدما نحو تذليل و تيسير جميع العقبات التي من الممكن أن تواكب هذا المسار الحافل بالإنجازات وهو ما تترجمه ترسانة القوانين التي تم تعديلها و إضافتها و أخرى تم إلغاءها في سبيل تطوير الاقتصاد الوطني و تنويعه .
و ما مشروع الرقمنة الكلية للإدارة و لجميع القطاعات الفاعلة إلا نية عملية صادقة و هادفة و على أساسها يتم بناء القاعدة الأساسية لبناء إقتصادنا المتين
مؤشرات تعافي الإقتصاد الوطني نلمسها أيضا في إرتفاع عدد المصدرين نحو إفريقيا و أوروبا بعد أن كنا نستورد كل شيء و نستهلك فقط دون مراعاة للخلل الذي يصيب الميزان التجاري و يضعف الإقتصاد الوطني و يصيبه بالشلل ، كما تم بالموازاة مع ذلك إرتفاع محسوس لعدد الاستثمارات الاجنبية خاصة في مجال الصناعة و الزراعة و هي القطاعات المعول عليها لتنويع إقتصادنا الوطني
بواسطة الأمين العام: فلاح عبد النور
تعليقات 0